إلى القرء ثم أسند البيهقي من طريق أبى داود بسنده (عن ابن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة استحيضت أم حبيبة فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم بالغسل لكل صلاة) * ثم قال البيهقي (رواية ابن إسحاق عن الزهري غلط لمخالفها سائر الرواة عن الزهري) * قلت * المخالفة عن وجهين مخالفة ترك ومخالفة تعارض وتناقض فان أراد مخالفة الترك فلا تناقض في ذلك وان أراد مخالفة التعارض فليس كذلك إذا لا كثر فيه السكوت عن امر النبي صلى الله عليه وسلم لها بالغسل كل صلاة وفى بعضها انها فعلته هي وقد تابع ابن إسحاق سليمان بن كثير كما ذكره البيهقي قريبا وخبر ابن الهاد المتقدم شاهد لذلك * ثم قال البيهقي
(٣٥٢)