فيه الكلب سبع مرات أولاهن قال أو اخراهن بالتراب وإذا ولغت فيه الهرة غسل مرة * ثم قال حسن صحيح فاعتمد على عدالة الرجال عنده ولعله لم يلتفت للوقوف مع رواية الرفع وهو مخالفا لما رواه البيهقي من طريق المعتمر * ثم قال البيهقي بعد ان روى ذلك عن جماعة موقوفا (رواية الجماعة أولى) * قلت * قد تقدم رواية الترمذي للرفع من طريق المعتمر عن أيوب وانه صححها ورواها البيهقي فيما مضى من طريق عبد الوارث عن أيوب ومن طريق أبى عاصم عن قرة ومن طريق ابن عون كلهم عن ابن سيرين وهؤلاء أيضا جماعة وقد زاد والرفع وزيادة الثقة مقبولة على ما عرف ولا تسلم ان ذلك مدرج فان الراوي تارة ينشط فيرفع الحديث وتارة يفتى به فيقفه وهذا أولى من تخطئة الرافعين وقد مر لهذا نظائر وقد أسند الطحاوي عن ابن سيرين انه كان إذا حدث عن أبي هريرة فقيل له عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل حديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم * ثم أسند البيهقي (عن محمد بن إسحاق الصغاني اخبرني سعيد بن عفير حدثنا يحيى
(٢٤٦)