مناكير وليس في تفسيره حديث صحيح ورويا لنقاش كلام ابن معين هذا عن عبد الله بن يحيى القاضي، السرخسي وعبد الله هذا قال فيه ابن عدي كان متهما في روايته عن قوم انه لم يلحقهم وقد ذكرنا عن ابن معين انه وثق قيسا بخلاف ما ذكر عنه في هذا السند الساقط وصحح حديثه ابن حبان وابن حزم وأخرجه الترمذي ثم قال هذا الحديث أحسن شئ في هذا الباب وقد رواه أيوب بن عتبة ومحمد بن جابر عن قيس وقد تكلم بعض أهل الحديث في أيوب ومحمد وحديث ملازم عن عبد الله بن بدر أصح وأحسن وذكر ابن مندة في كتابه ان عمرو بن علي الفلاس قال حديث قيس عندنا أثبت من حديث بسرة * ثم أسند البيهقي (عن طلق انه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو ينبي المسجد) * قلت * استدل بذلك على أن حديثه متقدم وفى سنده هذا محمد بن جابر ضعفه البيهقي في هذا الباب وأيضا فقد اختلف عليه فرواه البيهقي عنه عن قيس بن طلق عن أبيه وأخرجه الحازمي في الناسخ والمنسوخ عن عبد الله بن بدر عن طلق ثم أسند البيهقي عنه أي عن طلق (قال بينما أصلي فذهبت أحك فخذي فأصابت يدي ذكرى) ثم قال (والظاهر من حال من يحك فخذه فأصابت يده ذكره انه إنما يصيبه بظهر كفه) * قلت * لو كان لفظه فحككت فخذي فأصابت يدي ذكرى كان الظاهر كما قال فاما وقد قال فذهبت أحك فخذي فأصبت يدي ذكري فلا نسلم ان الظاهر كما قال ثم على تقدير تسليم هذا فقوله عليه السلام في جوابه إنما هو منك يشمل المس بظهر الكف وبطنها ثم في هذا السند أيضا محمد بن جابر * ثم أسند البيهقي (ان ابن حنبل وابن معين
(١٣٥)