البيهقي (عن ملازم بن عمرو وعن عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه الحديث) ثم قال قال أبو بكر أحمد بن إسحاق الصبغي ملازم فيه نظر * قلت * وثقه ابن حنبل وابن معين وأبو زرعة وأحمد بن عبد الله العجلي وقال أبو حاتم لا بأس به صدوق واخرج له ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم في المستدرك ثم قال البيهقي (ورواه عكرمة بن عمار عن أقيس ان طلقا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فأرسله وعكرمة أمثل من رواه عن قيس وقد اختلفوا في تعديله يعنى عكرمة) * قلت * احتج به مسلم واستشهد به البخاري واخرج له ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم في المستدرك وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سمعت علي بن المديني وسئل عن عكرمة بن عمار فقال كان عند أصحابنا ثقة ثبتا وثقه وكيع العجلي وقال ابن معين صدوق ليس به بأس وفى رواية كان أمويا وكان حافظا ثم ذكر البيهقي عن الشافعي (أنه قال سألنا عن قيس فلم نجد من يعرفه) * قلت * هو معروف روى عنه تسعة أنفس ذكرهم صاحب الكمال وروى هو وابن أبي حاتم توثيق ابن معين له وذكره ابن حبان في الثقات واخرج له ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم في المستدرك وروى له أصحاب السنن الأربعة وأخرج الترمذي من طريق ملازم وقيس هذا حديث لا وتران في ليلة وحسنه وقال عبد الحق وغير الترمذي صححه ثم ذكر البيهقي عن ابن معين (أنه قال قد أكثر الناس في قيس بن طاق ولا يحتج بحديثه) * قلت * ذكر البيهقي ذلك بسند فيه محمد بن الحسن النقاش المفسر وهو من المتهمين بالكذب وقال البرقاني كل حديثه
(١٣٤)