____________________
(1) وهذا جواب سؤال مقدر تقديره لماذا يستتم (2) يعني كسب الصناعة المعتادة الا ما كان باحياء أو نحوه فمشترك بينهم اه ش ح بحر (3) انتهى كلام ط (4) ويكون ولاه له بخلاف ما لو عتق بمضي السنين أو الخدمة فان ولاه لعصبة مولاه اه ن (5) وإنما صح العتق من الورثة لان السيد أضاف الخدمة إلى بعد الموت فكان العتق وصية وكان الوارث مالك العتق (6) وهل يجزي عتقه عن الكفارة قيل لا يجزي اه عامر وفي ح لي ما لفظه ويصح عتق الموصى بخدمته عنها ولا يجزي حيث المالك معسرا إذ تلزم السعاية ومن شرط الكفارة عدم السعاية كما يأتي (7) ضامن بغير اذن الشرع قرز (8) على صفته (*) يعني الزائد على حصة المعتق اه ح لي (9) مترتبة ولو متفرقة اه ان (10) لان الرق ثابت بيقين فلا يرتفع منه الا بيقين والأيام الكثيرة تحتمل السنة ودونها والاجماع قد حصل على أنه لا يعتبر أكثر من السنة فوجب تعليق العتق بالمجمع عليه لا بما دونه لان الرق ثابت بيقين ولا بما فوقه لأنه لم يعتبره أحد اه براهين (*) لأنها أكثر الأيام قيل وكذا أكثر الشهور ويحتمل أنه لسنة وقيل سبعة أشهر اه نجري وينظر إذا قال أكثر السنين قال التهامي عشر سنين وقيل يكون أحد وستين سنة لأنها أكثر السنين بالنظر إلى العمر الطبيعي (*) قال ابن راوع أين ما وردت السنة في خطابات الشرع فالمراد بها قمرية والمختار أنها ثلاث مائة وستون يوما قرز (*) لان الأسبوع سبعة أيام والشهر ثلاثين يوما والسنة ثلاث مائة وستين يوما فهي أكثر الأيام (*) ووجهه أن أكثر ما يطلق عليه اسم الأيام الكثيرة إلى سنة لأنه يقال مائة يوم ومائتي يوم وثلاث مائة يوم وستون يوما وبعد ذلك سنة ويوم ويومين أو سنة وشهرا أو شهرين إلى نحو ذلك اه زهرة (11) ولو متفرقة وغير مرتبة (12) ولو متفرقة وغير مرتبة (*) لأنها منتهى جموع القلة فكان الأصل بقاء الملك عند الهدوية إذ لو قلنا يعتق بثلاثة أيام لم يكن ثم فرق بين قوله أياما وبين قوله أياما قليلة (13) فان قال أقل الأيام فلعله ليوم وقيل ثلاث ولم يكن ثم فرق بين قوله أياما قليلة وبين قوله أقل الأيام ذكر ذلك في الغيث