____________________
علامات القيامة زخرفة المساجد وتطويل المنارات وإضاعة الجماعات وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد وحكى في الانتصار ان الأنصار جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا له زين مسجدك فقال إنما الزينة للكنائس والبيع بيضوا مساجدكم اه ح بهران وحجة المجيزين لزخرفة المساجد مطلقا لما في ذلك من تعظيمها ورفع شأنها وقد وردت الأحاديث الكثيرة على تعظيمها واحترامها وقال تعالى ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه ونحو ذلك وحجة ط في تخصيص المحراب بجواز ذلك فعل السلف من دون تناكر والله أعلم اه ح بهران (1) واختاره المؤلف (2) قوي إذا لم يشغل عن الصلاة (3) فرع وإذا خرج المصلون وأهل الطاعات وجب إطفاء سراجه لان في بقائه إضاعة مال ذكره م بالله اه ن ويكون على الآخر منهم ان لم يحضر المتولي اه ان لأنه كتضيق الحادثة مع غيبة الوالي ولعله لا يضمن السقاء ان لم يطف ء السراج لان المتولي لا يضمن الا ما قبض وغيره بالأولى (4) أي ينظر (5) ويجوز لمن جاز له الوقوف في المسجد الاكل على سراج المسجد قيل ف ويجوز للمتدرسين الاكل في منازلهم والتسريج من سقاء المسجد يعني باذن المتولي اه نجري قرز (*) لان قد عدها فيما تقدم من علوم الاجتهاد قرز (6) ولو للبيع وقيل لا للبيع اه كب لان نفس النسخ قربة قرز (7) دخل تبعا للطاعة (*) كعلم الطب والفلاحة والهندسة والحساب والرمل فان حصل وجه قربة جاز اه نجري وأما الرمل فينظر إذ لا وجه قربة فيه (*) يعني حيث سرج لمجرد المباح فأما لو دخل المباح تبعا فان ذلك جائز نحو أن يسرج للصلاة فيخيط تحت السراج انتظارا للطاعة جاز وأما لو أراد أن ينتظر الطاعة وطلب أن يسرج له ليفعل المباح فلا يجوز اه ع لي قرز (*) قال في الانتصار ما كان مباحا وليس من العلوم الدينية كعلم الطب والهندسة والحساب لم يجز قراءته على سراج المسجد قلت في هذا ينظر وأما علم الطب فإنه مما ندب الشرع إلى تعليمه لحفظ الصحة وقد قال صلى الله عليه وآله تداووا فما أنزل الله داء الا وله دواء الا السام والهرم والامر باستعمال الدواء أمر بمعرفته وإذا كان الامر به شرعيا لم يكن من المباح بل من المندوب واما الهندسة والحساب فان أريد بمعرفتهما ما يعود مصلحته على المسلمين كقسمة المواريث ومساحة الأرض جاز أيضا