الله صلى الله عليه وآله قال: إن الناس يحشرون يوم القيامة عراة كما ولدوا، فقالت:
وا سوأتاه... الخ، ثم قال صلى الله عليه وآله بعد عدة أسطر:... وإني ذكرت القيامة، وأن الناس يحشرون عراة، فقالت: وا سوأتاه، فضمنت لها أن يبعثها الله كاسية.. الخ، فكيف نوفق بين هذه الروايات على فرض صحتها؟ وهل يمكن رفع هذا التعارض بالقول: إن البعث مرحلة في القيامة والحشر مرحلة أخرى؟
التبريزي: استحباب إجادة الأكفان ثابت، وخطاب الحشر بالأكفان راجع إلى المؤمنين، فلا ينافي حشر الفساق والكفار عراة، وما ورد في حشر الناس عراة لا يعم أهل الايمان والبارين، والتضمين بالإضافة إلى فاطمة بنت أسد (سلام الله عليها) من رسول الله صلى الله عليه وآله كالضمان عن ضغطة القبر بالإضافة إليها، وكما أن ضغطته لا تصيب المؤمن البار، كذلك الأمر في الحشر عاريا، هذا مع أن الرواية ضعيفة سندا، بالارسال وغيره، فلا توجب التشكيك في الأمر بالإجادة، ولا في تعليقه بما ذكر، والله العالم.
سؤال 1758: جاء في زيارة الصديقة الشهيدة الزهراء البتول (سلام الله عليها) ما نصه: (امتحنك الذي خلقك قبل أن يخلقك وكنت لما امتحنك به صابرة) فما هو تفسير الامتحان قبل الخلق، وكونها (عليها السلام) صابرة؟
التبريزي: لعل الامتحان راجع إلى عالم الذر، وخلق الأرواح في الصور المثالية قبل خلق الأبدان، والله العالم.
سؤال 1759: بالنظر إلى آية المباهلة، وما تضافرت به الروايات والزيارات (كزيارة الجامعة الكبيرة مثلا) هل يمكن القول بأن الأئمة الاثني عشر و