التبريزي: لا إشكال في الخروج في العزاء عند فقدان مرجع تقليد أو عالم جليل، وما شاكل ذلك، مما فيه ترويج أمر الدين والمذهب، بل هو أمر مطلوب بالعنوان المزبور كما ذكرنا، والله العالم.
سؤال 1743: إذا كان الرادود (القارئ في مواكب العزاء) فاسقا سواء كان متجاهرا أم لم يكن كذلك، هل يجوز له أن يشيل في مواكب العزاء، وماذا ينبغي للمؤمنين التصرف معه، هذا مع عدم قبوله للنصح واصراره على المعصية؟
التبريزي: إذا كان الرادود متجاهرا بفسقه، أو كان عند الناس معروفا بذلك فتصديه لعزاء أهل البيت عليهم السلام يعد وهنا لعزائهم (سلام الله عليهم)، والله العالم.