«والذي نفسي بيده لو اشترك فيه أهل السماء والأرض لأكبهم الله في النار» (1).
وروى ابن بابويه في الصحيح عن الصادق (عليه السلام) قال:
«من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة، جاء يوم القيامة وبين عينيه مكتوب: آيس من رحمة الله» (2).
وعن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله حين قضى مناسكه ووقف بمنى في حجة الوداع:
«أيها الناس اسمعوا ما أقول لكم واعقلوه، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم في هذا الموقف بعد عامنا هذا، ثم قال: أي يوم أعظم حرمة؟
قالوا: هذه الأيام، قال: فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا إلى يوم تلقونه، فيسألكم عن أعمالكم، ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد، ألا ومن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها، فإنه لا يحل دم امرئ مسلم ولا ماله إلا بطيبة نفسه، فلا تظلموا أنفسكم، ولا ترجعوا بعدي كفارا» (3).
وعن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
«أول ما يحكم الله عز وجل فيه يوم القيامة الدماء، فيوقف ابنا آدم