حتى أصبح بمنه سبحانه كتابا محققا مصححا إلا ما زاغ عنه البصر، وقد خصصنا الجزء السادس لفهرس المواضيع وسائر الفهارس الفنية.
وقد فرغنا من عملية التحقيق والتخريج يوم الخميس، السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر من شهور عام 1422 ه.
نحمده سبحانه ونشكره على هذه النعمة، ونصلي ونسلم على النبي محمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين، ونرجو من منه الجسيم أن يتقبل هذا العمل من عبده الضعيف بأحسن قبول، ويجعله ذخرا ليوم معاده الذي وصفه سبحانه بقوله: (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.