____________________
أقول: الرواية رواها في الوسائل عن التهذيب والفقيه والمحاسن: (1) ففي التهذيب: أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): " من جدد قبرا أو مثل مثالا فقد خرج من الإسلام. " (2) قال المحقق في أحكام الأموات من المعتبر بعد نقل الرواية: " وقد اختلف الأصحاب في رواية هذه اللفظة: فقال سعد بن عبد الله: هي بالحاء المهملة وعنى تسنيمها. وقال المفيد " ره ": بالخاء وعنى شقها، من خددت الأرض أي شققتها، فيكون النهي على هذا للتحريم. وقال محمد بن الحسن الصفار: بالجيم وعنى تجديدها أي تجديد بنائها أو تطيينها، وحكي أنه لم يكره رمها. وقال البرقي:
بالجيم والثاء ولم يفسره، وقال الشيخ " ره ": المعنى أن يجعل القبر جدثا دفعة أخرى. قلت: وهذا الخبر رواه محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ عن علي (عليه السلام). ومحمد بن سنان ضعيف وكذا أبو الجارود، فإذن الرواية ساقطة فلا ضرورة إلى التشاغل بتحقيق نقلها. " (3) ولكن الشهيد " ره " في الذكرى بعد نقل اختلاف الأصحاب في نقل اللفظة قال: " قلت: اشتغال هؤلاء الأفاضل بتحقيق هذه اللفظة مؤذن بصحة الحديث عندهم وإن كان طريقا ضعيفا كما في أحاديث كثيرة اشتهرت وعلم موردها وإن ضعف أسنادها، فلا يرد ما ذكره في المعتبر من ضعف محمد بن سنان وأبي الجارود. " (4)
بالجيم والثاء ولم يفسره، وقال الشيخ " ره ": المعنى أن يجعل القبر جدثا دفعة أخرى. قلت: وهذا الخبر رواه محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ عن علي (عليه السلام). ومحمد بن سنان ضعيف وكذا أبو الجارود، فإذن الرواية ساقطة فلا ضرورة إلى التشاغل بتحقيق نقلها. " (3) ولكن الشهيد " ره " في الذكرى بعد نقل اختلاف الأصحاب في نقل اللفظة قال: " قلت: اشتغال هؤلاء الأفاضل بتحقيق هذه اللفظة مؤذن بصحة الحديث عندهم وإن كان طريقا ضعيفا كما في أحاديث كثيرة اشتهرت وعلم موردها وإن ضعف أسنادها، فلا يرد ما ذكره في المعتبر من ضعف محمد بن سنان وأبي الجارود. " (4)