تنظر البيت) (1) وفي محكي التذكرة والمنتهى إجماع أهل العلم على عدم وجوب الصعود إلا من شذ.
وأما استحباب استقبال ركن الحجر فلقول الصادق عليه السلام في حسن معاوية (فاصعد على الصفا حتى تنظر البيت وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود فاحمد الله تعالى واثن عليه واذكر من آلائه وبلائه وحسن ما صنع إليك ما قدرت على ذكره، ثم كبر الله تعالى سبعا واحمده سبعا وهلله سبعا وقل: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شئ قدير) ثلاث مرات، ثم صل على النبي صلى الله عليه وآله وقل:
(الله أكبر، الحمد لله على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، والحمد الله الحي القيوم، والحمد لله الحي الدائم) ثلاث مرات وقل: (أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، لا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره المشركون) ثلاث مرات (اللهم إني أسألك العفو والعافية واليقين في الدنيا و الآخرة) ثلاث مرات (اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ثلاث مرات، ثم كبر الله مائة مرة وهلل الله مائة مرة وسبح الله مائة مرة وتقول: (لا إله إلا الله وحده وحده، أنجز وعده، ونصر عبده وغلب الأحزاب وحده، فله الملك وله الحمد، وحده وحده، اللهم بارك لي في الموت وفيما بعد الموت، اللهم أعوذ بك من ظلمة القبر ووحشته اللهم أظلني في ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك) وأكثر من أن تستودع ربك دينك ونفسك وأهلك، ثم تقول: (أستودع الله الرحمن الرحيم الذي لا تضيع ودائعه ديني ونفسي وأهلي، اللهم استعملني على كتابك وسنة نبيك وتوفني على ملته وأعذني من الفتنة).
ثم تكبر ثلاثا، ثم تعيدها مرتين ثم تكبر واحدة ثم تعيدها، فإن لم تستطيع هذا فبعضه) (2).
{وأما الكيفية ففيه الواجب والندب فالواجب أربعة النية والبدأة بالصفا.