اللهم أصلح لنا ظهرنا وبارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال والولد، اللهم أنت عضدي وناصري بك أحل وبك أسير، اللهم إني أسألك في سفري هذا السرور والعمل لما يرضيك عني، اللهم اقطع عني بعده ومشقته وأحجني فيه واخلفني في أهلي بخير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم إني عبدك وهذا حملائك والوجه وجهك والسفر إليك وقد اطلعت على ما لم يطلع عليه أحد غيرك، فاجعل سفري هذا كفارة لما قبله من الذنوب وكن عونا لي واكفني وعثه ومشقته ولقني من القول والعمل رضاك فإنما أنا عبدك وبك ولك.
فإذا جعلت رجلك في الركاب فقل: بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله والله أكبر. فإذا استويت على راحلتك واستوى بك محملك فقل: الحمد لله الذي هدانا للاسلام ومن علينا بمحمد صلى الله عليه وآله سبحان الله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، والحمد لله رب العالمين، اللهم أنت الحامل على الظهر والمستعان على الأمر اللهم بلغنا بلاغا يبلغ إلى خير، بلاغا نبلغ به إلى مغفرتك ورضوانك، اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا حافظ غيرك (1).
{الاحرام} {القول في الاحرام والنظر في مقدماته وكيفيته وأحكامه، ومقدماته كلها مستحبة وهي توفير شعر رأسه من أول ذي القعدة إذا أراد التمتع ويتأكد إذا أهل ذي الحجة وتنظيف جسده وقص أظفاره والأخذ من شاربه وإزالة الشعر عن جسده وإبطيه بالنورة ولو كان مطليا أجزأه ما لم يمض خمسة عشر يوما و الغسل ولو أكل أو لبس ما لا يجوز له أعاد غسله استحبابا. وقيل: يجوز تقديم الغسل على الميقات لمن خاف عوز الماء ويعيد لو وجده}.
أما استحباب توفير الشعر فيدل عليه أخبار منها ما عن الصادق عليه السلام في