وأية كانت حالك فعليك أن تصدق مع نفسك والحياة والناس. فبهذا الصدق تحيا وبغيره تهلك. وبه تحفظ سلامة روحك وقلبك وجسدك. وبغيره تفقدها. وبالصدق تحب وتحب ويوثق بك، وبغيره تجلب لنفسك المقت والكراهية والسيئات جميعا وير ذلك الناس تافها حقيرا. وهذا الصدق عهد منك وعليك لأنه إرادة الحياة القادرة الغلابة وهي إرادة تقتضي عليك بأن تنظر في عهدك كل يوم. وابن أبي طالب يقول: (على كل إنسان أن ينظر كل يوم في عهده!)
(٦٧)