القوم إلي أحملك وإياهم على كتاب الله تعالى. وأما تلك التي تريد (1) فإنها خدعة الصبي عن اللبن (2).
سبحان الله يا معاوية من كتاب له إلى معاوية أيضا:
فسبحان الله! ما أشد لزومك للأهواء المبتدعة، مع تضييع الحقائق.
فأما إكثارك الحجاج في عثمان وقتلته (3، فإنك إنما نصرت عثمان حيث كان النصر لك وخذلته حيث كان النصر له (4) والسلام؟
يغدر ويفجر من كلام له في مسلكه ومسلك معاوية:
والله ما معاوية بأدهى مني، ولكنه يغدر ويفجر. ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس!