وقد بلغني تنمرك لبني تميم (1) وغلظتك عليهم، فأربع (2) أبا العباس، رحمك الله، في ما جرى على لسانك ويدك من خير وشر، فإنا شريكان في ذلك، وكن عند صالح ظني بك، ولا يفيلن (3) رأيي فيك!
النساء من خطبة له بعد حرب الجمل في ذم النساء:
فاتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر. ولا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر!
أرباب سوء من خطبة في التحذير من بني أمية:
ألا إن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية، فإنها فتنة عمياء مظلمة. وأيم الله لتجدن بني أمية لكم أرباب سوء بعدي كالناب