أمانة من كتاب له إلى الأشعث بن قيس عامله على آذربيجان:
وإن عملك ليس لك بطعمة (1) ولكنه في عنقك أمانة.
ليس لك أن تفتات في رعية (2)، وفي يديك مال من مال الله عز وجل، وأنت من خزانة حتى تسلمه إلي، ولعلي أن لا أكون شر ولاتك (3) والسلام لأضربنك بسيفي من كتاب له إلى بعض عماله وقد اختطف ما قدر عليه من أموال الأمة وهرب إلى الحجاز:
فلما أمكنتك الشدة في خيانة الأمة أسرعت الكرة وعاجلت الوثبة واختطفت ما قدرت عليه من أموالهم المصونة لأراملهم وأيتامهم اختطاف