من ورقة في فم جرادة تقضمها (1)! ما لعلي ولنعيم يفنى ولذة لا تبقى. نعوذ بالله من سبات العقل وقبح الزلل وبه نستعين.
تحركه العواصف من كلام له يجري مجرى الخطبة:
وكنت كالجبل لا تحركه القواصف ولا تزيله العواصف: لم يكن لأحد في مهمز (2) ولا لقائل في مغمز. الذليل عندي عزيز حتى آخذ الحق له. والقوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه!
لولا تخمة الظالم وجوع المظلوم من خطبة له معروفة بالشقشقية .. إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه (3)، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع (4)، إلى أن أجهز عليه