لهي أحب إلي من إمرتكم إلا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا. ثم خرج فخطب الناس فقال (وذلك عند خروجه لقتال أهل البصرة في وقعة الجمل):
ما ضعفت ولا جبنت، وإن مسيري هذا لمثلها (1)، فلأنقبن الباطل حتى يخرج الحق من جنبه (2). ما لي ولقريش! والله لقد قاتلتهم كافرين ولأقاتلنهم مفتونين، وإني لصاحبهم بالأمس كما أنا صاحبهم اليوم!
إلام أجيب؟
من كلام له في أصحاب الجمل:
ألا وإن الشيطان قد ذمر حزبه واستجلب جلبه (3) ليعود الجور