الغيبة من كلام له في النهي عن غيبة الناس:
وإنما ينبغي لأهل العصمة أن يرحموا أهل الذنوب والمعصية، ويكون الشكر هو الغالب عليهم، فكيف بالغائب الذي غاب أخاه وعيره ببلواه؟!
يا عبد الله، لا تجعل في عيب أحد بذنبه فلعله مغفور له، ولا تأمن على نفسك صغير معصية فلعك معذب عليه!
يذهب اليوم ويجيء الغد من خطبة له:
إعلموا، عباد الله، أن عليكم رصدا من أنفسكم (1) وعيونا من جوارحكم، وحفاظ صدق يحفظون أعمالكم وعدد أنفاسكم لا تستركم منهم ظلمة ليل داج ولا يكنكم منهم باب ذو رتاج (2)، وإن غدا من اليوم قريب.