أنصفوا الناس من كتاب له إلى عما له على الخراج:
أنصفوا الناس من أنفسكم، واصبروا لحوائجهم فإنكم خزان الرعية (1) ووكلاء الأمة. ولا تبيعن للناس في الخراج كسوة شتاء ولا صيف ولا دابة يعتملون عليها (2). ولا تضربن أحدا سوطا لمكان درهم، ولا تمسن مال أحد من الناس مصل ولا معاهد (3).
أأطلب النصر بالجور من كلام له لما عوتب على التسوية في العطاء:
أتأمروني أن أطلب النصر بالجور في من وليت عليه؟ والله ما أطور به ما سمر سمير وما أم نجم في السماء نجما (4). لو كان المال لي لسويت.