وهكذا أدرك علي بن أبي طالب أن الكون واحد، عادل، ثابت في وحدته وعدله، جاعل في طبيعة الكائنات ذاتها قوة الحساب والقدرة على العقاب والثواب. وهكذا عبر عما أدركه أروع تعبير.
بيد أن وجوها غير هذه من وجوه العدالة الكونية تفحصها علي وضبط أشكالها وألوانها. فما هي هذه الوجوه؟