فالآية تتضمن حكمة نظرية وهي كما أحسن الله إليك، ورتب عليها حكمة عملية، وهي قوله: " أحسن ".
7. قال سبحانه: * (والسماء رفعها ووضع الميزان) * (1) وهي حكمة نظرية، ثم رتب عليها حكمة عملية، وقال: * (ألا تطغوا في الميزان) *. (2) والجواب عن الجميع كالجواب عن الآيات السابقة، وهو تخلل قضية واضحة بين الكبرى والصغرى وهذه القضية تجعل الكبرى بعمومها دليلا على النتيجة لا أنها مستخرجة من الصغرى.