دموع معاوية على لحيته فما يملكها وهو ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء، ثم قال معاوية: رحم الله أبا الحسن كان والله كذلك، فكيف حزنك عليه يا ضرار؟
قال: حزن من ذبح ولدها في حجرها فلا ترقى عبرتها ولا يسكن حزنها.
وذكر مثله أيضا في كتابه " المصباح المضيئ " ج 1 ص 363 ط بغداد متنا وسندا.
ومنهم الحافظ الشيخ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 في " فاكهة الصيف وأنيس الضيف " (ص 265 ط مكتبة ابن سينا - القاهرة) قال:
وعن محمد بن السائب الكلبي، قال: دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية فقال: صف لي عليا، قال: أعفني يا أمير المؤمنين، قال: لا أعفيك، قال: أما إذ كان - فذكر مثل ما تقدم باختلاف قليل في اللفظ والزيادة والنقصان.
ومنهم العلامة أبو الفتح فتح الدين محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى ابن سيد الناس في " منح المدح " (ص 187 ط دار الفكر بدمشق) قال:
وروينا عن أبي عمر بن عبد البر رحمه الله، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف، ثنا يحيى بن مالك بن عائذ، ثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن مقلة البغدادي بمصر، ثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد، ثنا العكني، عن الحرمازي، عن رجل من همدان، قال: قال معاوية لضرار الصدائي: يا ضرار صف لي عليا، قال: أعفي يا أمير المؤمنين، قال: لتصفنه، قال: أما إذ لا بد من وصف فكان - فذكر مثل ما تقدم باختلاف يسير في اللفظ والزيادة والنقصان.
ومنهم العلامة أبو الجود الحنفي في " الكوكب المضيئ " (ص 50 نسخة مكتبة جستربيتي) قال:
وقال معاوية لضرار الصدائي: يا ضرار صف لي عليا، قال: أعفني يا