المتوفى سنة 307 في " مسند أبي يعلى " (ج 9 ص 452 ط دار المأمون للتراث - دمشق) قال:
حدثنا نصر بن علي، أخبرنا عبد الله بن داود، عن هشام بن سعد، عن عمر بن أسيد، عن ابن عمر قال: كنا نقول على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: النبي، ثم أبو بكر، ثم عمر، ولقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون في واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم: تزوج فاطمة وولدت له، وغلق الأبواب غير بابه، ودفع الراية إليه يوم خيبر.
ومنهم الحافظ أبو العلي محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري الهندي المتوفى سنة 1353 في " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " (ج 10 ص 203 ط دار الفكر في بيروت) فذكر مثل ما تقدم، عن مسند أبي يعلى، عن ابن عمر - وقال في آخرة: وقد روي هذا الحديث من غير وجه، عن ابن عمر - البخاري وغيره بألفاظ ومنهم الفاضل المعاصر محمد عمر في " خديجة أم المؤمنين " (ص 479 ط دار الريان) فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 335 ط دار الفكر) قال:
وعن ابن عمر قال: أعطي علي ثلاثا، لأن أكون أعطيتهن أحب إلي من حمر النعم: زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فولدت له، وأعطي الراية يوم خيبر، وسدت أبواب الناس إلا بابه.