وروى أيضا، قال: كان عمر بن الخضاب رضي الله عنه يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد الخافي الحسيني الشافعي في " التبر المذاب " (ص 36 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
وذكر عند الإمام عمر بن الخطاب حلي الكعبة وكثرته، فقال قوم: لو أخذته فجهزت جيوش المسلمين كان أعظم للأجر وما تصنع الكعبة بالحلي فهم بذلك.
وسئل عنه علي عليه السلام فقال: إن القرآن أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم والأموال أربعة أموال المسلمين فقسمها بين الورثة في الفرائض والفئ فقسمه على مستحقيه والخمس فوضعه الله حيث وضعه والصدقات فجعلها الله حيث جعلها وكان حلي الكعبة فيها حينئذ فتركه الله على ولم يتركه نسيانا ولم يخف عليه مكانا فأقره حيث أقره الله رسوله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر لعلي عليه السلام:
وفقت وسددت، لا عشت لمعضلة لست لها يا أبا الحسن.
ومنهم العلامة الشيخ بهاء الدين أبو القاسم هبة الله بن عبد الله ابن سيد الكل القفطي الشافعي في كتابه " الأنباء المستطابة " (ص 59 والنسخة مصورة من مخطوطة مكتبة جستربيتي) قال:
ومن ذلك ما روي عن عمر أنه قال: ما أحب أن أكون في بلد ليس فيها أبو الحسن يعني علي بن أبي طالب.
وروي أنه كان يقول: أعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو حسن.
وقال أيضا في 63:
ومما ذكره القاضي أبو بكر بن الطيب من أقوال عمر في فضائل علي عليه السلام فمن ذلك ما روي عن عمر قوله المشهور: لولا علي لهلك عمر.