الله عليه وسلم بعث ببراءة إلى أهل مكة مع أبي بكر، ثم أتبعه بعلي، فقال له: خذ الكتاب فامض به إلى أهل مكة. قال: فلحقه فأخذ الكتاب منه، فانصرف أبو بكر وهو كئيب، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل في شئ؟ قال: لا، إلا أني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي.
أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن عمر قال: حدثنا أسباط، عن فطر، عن عبد الله بن شريك، عن عبد الله بن الرقيم، عن سعد قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ببراءة، حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل عليا رضي الله عنه، فأخذها منه، ثم سار بها، فوجد أبو بكر في نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل مني.
ومنهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في (المرتضى - برة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب) (ص 52 ط دار القلم - دمشق) فذكر قصة تبليغ البراءة كما مر.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 40 ط دار الجيل في بيروت) فذكر الحديث بتمامه.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 7 ص 324 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال:
لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل من أهل بيتي فتح 8 / 321 لا يبلغ عني إلا أنا أو علي أصفهان 1 / 253