ومنهم الحافظ أبو العلي محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري الهندي المتوفى سنة 1353 في (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي) (ج 8 ص 485 ط دار الفكر في بيروت) فذكر الحديث الشريف وشرحه.
ومنهم الشيخ عبد المنعم محمد عمر في (خديجة أم المؤمنين) (ص 483 ط دار الريان للتراث) قال:
وفي سنة تسع بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أميرا على الحج، ليقيم للمسلمين حجهم، وكان يسمح للمشركين بالحج، وكان بعضهم يطوف بالبيت عريانا كما كان يفعل آباؤهم من قبل، فأنزل الله سبحانه سورة براءة يحرك ذلك، فقيل له: يا رسول الله لو بعثت بها إلى أبي بكر، فقال: لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي، ثم دعا علي بن أبي طالب، فقال له: اخرج بهذه القصة من صدر براءة، وأذن في الناس يوم النحر بمنى: أنه لا يدخل الجنة كافر، ولا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ومن كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فهو إلى مدته، فخرج علي بن أبي طالب على ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء، وأدى الرسالة التي عهد بها إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومنهم أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن الجوزي المتوفى سنة 597 في (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم) (ج 3 ص 373 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
روى أبو سعيد الخدري، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر على الموسم، وبعث بسورة براءة وأربع كلمات إلى الناس، فلحقه علي بن أبي طالب رضي الله عنهما في الطريق، فأخذ علي رضي الله عنه السورة والكلمات وكان يبلغ