آيات، وقال: لا يقرب البيت بعد هذا العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا تدخل الجنة إلا كل نفس مؤمنة، قال جار الله: فعند ذلك قالوا: يا علي أبلغ ابن عمك أنا نبذنا العهد وراء ظهورنا، وأنه ليس بيننا وبينه عهد إلا طعن بالرماح وضرب بالسيوف، قال في الحاكم: نزلت في ثلاثة أحياض العرب، خزاعة وبني مدلج وبني خزيمة.
ومنهم الدكتور عبد الفتاح عاشور في (منهج القرآن في تربية المجتمع) (ص 641 ط مكتبة الخانجي بمصر) قال:
ولهذا أرسل النبي عليه السلام علي بن أبي طالب ليلحق بأبي بكر في موسم الحج ويبلغ الناس بما أنزل الله على رسوله من سورة التوبة.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد حسين هيكل في (حياة محمد صلى الله عليه وسلم) (ص 374 ط 18 دار المعارف - القاهرة عام 1410) قال:
ولهذه الغاية أوفد النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب كي يلحق بأبي بكر، وكي يخطب الناس حين الحج يوم عرفة بما أمر الله ورسوله، وحضر علي في أثر أبي بكر والمسلمين الذين برزوا إلى الحج معه، كي يؤدي رسالته.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في كتابه (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 213 ط دار الجيل في بيروت) قال:
وفيها أي في السنة التاسعة حج أبو بكر بالناس.. وكان في ثلاثمائة رجل، فلما كان بذي الحليفة، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في أثره عليا وأمره بقراءة سورة براءة على المشركين، فعاد أبو بكر وقال: يا رسول الله أنزل في شئ؟ قال:
لا، ولكن لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني.