ابن الله، والله لا يعلم أن له ولدا (إذ لو كان له ولد لكان يعلمه)، وأما قولك:
أخبرني بما ليس عند الله فليس عنده ظلم للعباد، وأما قولك: أخبرني بما ليس لله، فليس لله شريك. فقال اليهودي: أشهد أن محمدا رسول الله وأنك وصي رسول الله. فارتاح أبو بكر والمسلمون من جواب علي، وقالوا: يا مفرج الكروب!.
ومنهم الفاضل أبو بكر جابر الجزائري في " العلم والعلماء " (ص 172 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
أخرج الحاكم وصححه أن عليا رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيا - فذكر الحديث مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه " سيدات نساء أهل الجنة " (ص 131 ط مكتبة التراث الإسلامي - القاهر) قال:
وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى اليمن فقال أبو الحسن: يا رسول الله تبعثني وأنا شاب أقضي بينهم ولا أدري ما القضاء؟
فضرب النبي عليه الصلاة والسلام بيده الشريفة صدر علي بن أبي طالب ثم قال:
اللهم اهد قلبه وثبت لسانه، يقول علي بن أبي طالب: فما شككت بعد في قضاء بين اثنين.
ومنهم الفضل المعاصر عدنان علي شلاق في " فهرس أحاديث وآثار كتاب نصب الراية " (ج 1 ص 61 ط عالم الكتب) قال:
اللهم اهد قلبه وثبت لسانه علي أدب القاضي 4 / 61 ومنهم العلامة يوسف بن إسماعيل النبهاني رئيس محكمة الحقوق في بيروت في " الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية " (ص 132 ط دار الإيمان - دمشق وبيروت)