قال:
أرسل علي بن أبي طالب إلى اليمن في رمضان سنة عشر وعقد له لواء وعممه بيده، قال علي رضي الله عنه: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت: يا رسول الله تبعثني إلى قوم أسن مني وأنا حديث السن لا أبصر القضاء، فوضع يده في صدري وقال: اللهم ثبت لسانه واهد قلبه، وقال: يا علي إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض بينهما حتى تسمع من الآخر.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد مصطفى أمبابي أستاد الفقه المقارن بجامعة الأزهر في " الجديد في تاريخ الفقه الإسلامي " (ص 107 ط دار المنار للنشر والتوزيع - القاهرة عام 1406) فذكر الحديث الشريف، وفي آخره: فوالذي فلق الحبة ما شككت في قضاء بين اثنين.
ومنهم الفاضل المعاصر المحامي الدكتور صبحي محمصاني في " تراث الخلفاء الراشدين في الفقه والقضاء " (ص 188 ط دار العلم للملايين - بيروت) فذكر الحديث الشريف.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد بن قاسم ابن الوجيه في " المنهاج السوي " شرح منظومة الهدى النبوي للحسن بن إسحاق (ص 372 ط دار الحكمة اليمانية - صنعاء) فذكر الحديث الشريف.