461 ومواضع أخرى من هذا الكتاب، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 17 ص 308 ط دار الفكر) قال:
وحدثت ليلى الغفارية قالت: كنت أخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغازيه، فأداوي الجرحى، وأقوم على المرضى، فلما خرج علي بالبصرة خرجت معه، فلما رأيت عائشة واقفة دخلني شئ من الشك، فأتيتها فقلت: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيلة في علي؟ قالت: نعم، دخل علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مع عائشة وهو على فريش لي، وعليه جرد قطيفة فجلس بينهما فقالت له عائشة: أما وجدت مكانا هو أوسع لك من هذا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة دعي لي أخي، فإنه أول الناس بي إسلاما، وآخر الناس بي عهدا عند الموت، وأولى الناس بي يوم القيامة.
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي ابن الجوزي التيمي القرشي في " العلل المتناهية في الأحاديث الواهية " (ج 1 ص 215 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
حديث آخر: أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك، قال: نا ابن بكران، قال: أخبرنا العتيقي، قال: نا أحمد بن يوسف، قال: نا العقيلي، قال: نا أحمد بن القاسم وأحمد ابن داود، قالا: نا عبد السلام بن صالح، قال: حدثنا علي بن هاشم، قال: حدثني أبي عن موسى بن القاسم التغلبي، قال: حدثتني ليلى الغفارية قالت: كنت أخرج مع - فذكر مثل ما تقدم عن ابن منظور.