فقدتم رجلا لم يسبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، كان إذا شهد الحرب اكتنفه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، لم يترك إلا ثمان مائة درهم أو سبع مائة درهم فضلت من عطائه، وكان يعدها لخادم يشتريها لأهله.
ومنهم الفاضل المعاصر عبدا علي مهنا في " طرائف الخلفاء والملوك " (ص 33 ط دار الكتب العلمية - بيروت) فذكر الخطبة الشريفة باختلاف في اللفظ.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في " تهذيب خصائص الإمام علي " للحافظ النسائي (ص 32 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن راهويه، أخبرنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا يونس، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، قال: جمع الناس الحسن بن علي، وعليه عمامة سوداء - لما قتل أبوه - فقال - فذكر الخطبة الشريفة.
ومنهم الأستاذ محمد سعيد زغلول في " فهارس المستدرك " للحاكم (ص 693 ط بيروت) فأشار إلى الخطبة الشريفة.
ومنهم الفاضل محمد رضا في " الإمام علي بن أبي طالب " كرم الله وجهه (ص 298 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
لما توفي علي رضي الله عنه، خرج الحسن إلى المسجد الأعظم فاجتمع الناس فبايعوه، ثم خطب الناس فقال: فعلتموها، قتلتم أمير المؤمنين، أما والله لقد قتل في الليلة التي نزل فيها القرآن ورفع فيها الكتاب وجف القلم، وفي الليلة التي قبض