الفكر) قال:
وعن سلمان وأبي ذر قالا: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي فقال: ألا إن هذا أول من آمن بي، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين.
وفي رواية: والمال يعسوب الكفار.
وقال أيضا في ص 307:
وعنه قال: ستكون فتنة، فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين، كتاب الله وعلي ابن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - وهو آخذ بيد علي -: هذا أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين، وهو الصديق الأكبر، وهو بابي الذي أوتى منه، وهو خليفتي من بعدي.
وقال أيضا:
وعن أبي سخيلة قال: حججت أنا وسلمان، فنزلنا بأبي ذر، فكنا عنده ما شاء الله فما حان منا خفوف قلت: يا أبا ذر أرني أرى أمورا قد حدثت، وإني خائف أن يكون في الناس اختلاف، فإن كان ذلك فما تأمرني؟ قال: الزم كتاب الله عز وجل وعلي بن أبي طالب، فأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل.
ومنهم الفاضل المعاصر صالح يوسف معتوق في " التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة " (ص 17 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال: