الله صلى الله عليه وسلم وكان رهباني هذه الأمة، لم يكن لمال الله بالسروقة ولا في أمر الله بالنومة، أعطي القرآن عزيمة علمه وكان منه في رياض مونقة وأعلام بينة، ذاك علي بن أبي طالب يا لكع.
ومنهم العلامة أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي في " ألف با " (ج 1 ص 223 ط بيروت) قال:
وسئل الحسن بن أبي الحسن عن بن أبي طالب، فقال: كان علي والله سهما صائبا من مرامي الله عز وجل - فذكر مثل ما تقدم عن " الوسيلة "، وفيه: ولا بالسرفة. وفي آخره: ذاك علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأعز من مدحه وأخزى من قدحه.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 33 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) فذكر كلام الحسن البصري مثل ما تقدم عن " الوسيلة " بعينه.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا في " الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين " (ص 14 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
وعن الحسن بن أبي الحسن، وقد سئل عن علي رضي الله عنه - فذكر مثل ما تقدم عن " الوسيلة ".
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 65 ط دار الفكر) قال:
قال هشام بن حسان: بينا نحن عند الحسن إذ أقبل رجل من الأزارقة، فقال له: