قتل يوشع بن نون فتى موسى، وفيها تيب على بني إسرائيل، والله ما سبقه أحد كان قبله، ولا لحقه أحد كان بعده، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليبعثه في السرية، جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، والله ما ترك صفراء ولا بيضاء، إلا ثماني مئة درهم، أو سبع مئة درهم أرصدها لخادم يشتريها.
ومنهم العلامة الحافظ أبو حاتم محمد بن أحمد التميمي البستي المتوفى سنة 354 في " السيرة النبوية وأخبار الخلفاء " (ص 553 ط مؤسسة الكتب الثقافية ودار الفكر في بيروت) قال:
ثم قام الحسن بعد دفن أبيه خطيبا في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: والله لقد مات فيكم رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه بالبعث ويعطيه الراية فما يرجع حتى يفتح الله عليه، يقاتل جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، ولا ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهم فضلت عن عطائه، أراد أن يبتاع بها خادما.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب " جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 25 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن الحسن عليه السلام حين قتل علي عليه السلام - فذكر الخطبة الشريفة باختلاف يسير.
ومنهم العلامة الواعظ جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد المشتهر بابن الجوزي القرشي التيمي البكري البغدادي المتوفى سنة 597 في كتابه " الحدائق " (ج 1 ص 388 ط بيروت سنة 1408) قال: