قد سمعه قبل.
ومنهم الفاضل محمود شلبي في (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 38 ط دار الجيل في بيروت) قال:
عن أبي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لينتهن بنو ربيعة أو لأبعثن عليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية، فما راعني إلا وكف عمر في حجزتي من خلف: من يعني؟ قلت: إياك يعني وصاحبك. قال:
ومن يعني؟ قلت: خاصف النعل. قال: وعلي يخصف النعل.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في (تهذيب خصائص الإمام علي) للحافظ النسائي (ص 39 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، قال: حدثنا الأسود بن عامر، قال: أخبرنا شريك، عن منصور، عن ربعي، عن علي، قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش، فقالوا: يا محمد، إنا جيرانك وحلفاؤك، وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه، إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فردهم إلينا، فقال لأبي بكر: ما تقول؟ فقال: صدقوا، إنهم لجيرانك وحلفاؤك، فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر: ما تقول؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا معشر قريش والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان، فيضربكم على الدين (أو يضرب بعضكم) قال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا، قال عمر: أنا هو يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن ذلك الذي يخصف النعل، وقد كان أعطى عليا نعلا يخصفها.