114 ط مكتبة التراث الإسلامي - القاهرة) قال:
وكان لكل بيت بابان باب يفتح لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر: أن سد بابك - إلى أن قال:
فقال الناس: يا رسول الله سددت أبوابنا كلها إلا باب علي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم. ثم خطب النبي عليه الصلاة والسلام الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي، فقال فيكم قائلكم، وإني والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكني أمرت بشئ فاتبعته، إنما أنا عبد مأمور ما أمرت به فعلت إن أتبع إلا ما يوحى إلي.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب (جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 29 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وقال: سدوا أبواب المسجد إلا باب علي.
ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات) لابن الجوزي (ص 63 ط دار البشائر الإسلامية - بيروت) قال:
سدوا الأبواب كلها.. في فضائل علي 1 / 367 سدوا الأبواب كلها إلا باب علي في فضائل علي 1 / 365 وذكره أيضا في ص 24 و 34 و 95.