مضيت إلى علي بن أبي طالب وبين يديه تمر فناولني ملء كفه فعددته ثلاثا وسبعين تمرة، فعجبت من ذلك، فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا أبا هريرة أما علمت أن يدي ويد علي في العدل سواء.
أنا القزاز، قال: نا أحمد بن علي، قال: نا محمد بن طلحة النعالي، قال قرئ على أبي بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، وأنا أسمع قيل له: حدثك أبو بكر أحمد بن محمد بن صالح التمار قال: نا محمد بن مسلم بن وارة، قال: نا عبد الله بن رجاء، قال: نا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة، قال:
كنت جالسا عند أبي بكر فقال: من كانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فليقم، فقام رجل فقال: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدني بثلاث حثيات من تمر، قال: فقال: أرسلوا إلى علي، فقال: يا أبا الحسن إن هذا يزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعده أن يحثي له ثلاث حثيات من تمر فأحثها له، قال: فحثاها، فقال أبو بكر: عدوها فعدوها فوجدوها في كل حثية ستين تمرة لا يزيد واحدة على الأخرى، فقال: قال أبو بكر الصديق: صدق الله ورسوله قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة ونحن خارجان من الغار نريد المدينة: كفي وكف علي في العدل سواء ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) (ج 2 ص 317 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال:
أما علمت أن يدي ويد علي (بن أبي طالب) في العدالة سواء؟
خط 8 / 76 - متناهية 1 / 209 ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في (مختصر تاريخ دمشق) لابن عساكر (ج 18 ص 12 ط دار الفكر) قال: