عليه وسلم أن نخرج فدخلوا، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
ما أنا أدخلته وأخرجتكم، ولكن الله أدخله وأخرجكم ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أبو إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمد بن شريف في (تهذيب خصائص الإمام علي) للحافظ النسائي (ص 46 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أخبرنا محمد بن سليمان، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه (ولم يقل مرة عن أبيه) قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده قوم جلوس، فدخل علي كرم الله وجهه، فلما دخل خرجوا، فلما خرجوا تلاوموا، فقالوا: والله ما أخرجنا إذ أدخله، فرجعوا فدخلوا، فقال: والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم، بل الله أدخله وأخرجكم.
وقال أيضا في ص 347:
أخبرنا أحمد بن يحيى الصوفي، قال: أخبرنا علي (وهو ابن قادم) قال: أخبرنا إسرائيل، عن عبد الله بن شريك، عن الحارث بن مالك قال: أتيت مكة فلقيت سعد بن أبي وقاص فقلت له: سمعت لعلي منقبة؟ قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد (فروى فينا بسنده) ليخرج من في المسجد إلا آل رسول الله صلى الله عليه وآل علي، قال:
فخرجنا، فلما أصبح أتاه عمه، فقال: يا رسول الله أخرجت أصحابك وأعمامك وأسكنت هذا الغلام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا أمرت بإخراجكم ولا بإسكان هذا الغلام، إن الله هو أمر به.
ومنهم الأستاذ محمود شلبي في (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 31 ط