منها حتى مر بست حدائق - وفي روايات أخر بسبع حدائق - كل ذلك يقول علي يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة فيرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حديقتك في الجنة أحسن منها ثم وضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه على إحدى منكبي علي فبكى فقال له علي ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك حتى أفارق الدنيا فقال يا علي فما أصنع يا رسول الله؟ قال: تصبر، قال فإن لم أستطع؟ قال: تلقى جهدا قال: ويسلم لي ديني؟ قال: ويسلم لك دينك.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو البركات محمد الباعوني الشافعي في كتاب جواهر المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب) (ص 32 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعنه: قال كنت أمشي في بعض طرق المدينة مع النبي صلى الله عليه وسلم فمررنا على حديقة - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم الأستاذ محمد سعيد زغلول في (فهارس المستدرك) للحاكم (ص 279 ط بيروت) قال:
لك في الجنة أحسن منها علي 3 / 139 ومنهم عدة من الفضلاء في (فهرس أحاديث وآثار المستدرك على الصحيحين) للحاكم النيسابوري (القسم 2 ص 350 ط عالم الكتب - بيروت) قالوا:
لك في الجنة أحسن منها معرفة الصحابة / علي 3 / 139 وذكروا أيضا في ص 588 من القسم الأول مثل ذلك عن كتاب (معرفة الصحابة).
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (موسوعة