سعد السمان، ثنا ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة أنه لقي الحسن بن علي فقال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل بطنك فاكشف الموضع الذي قبل رسول الله صلى الله عليه وآله حتى اقبله قال: وكشف له الحسن فقبله. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
ومنهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 130 و 142 نسخة جامعة طهران) قال:
حدثنا أبو مسلم الكشي، نا أبو عاصم، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق أن أبا هريرة لقي الحسن بن علي رضي الله عنهم، فقال: إرفع ثوبك حتى أقبل حيث رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقبل، فرفع عن بطنه ووضع يده على سرته.
ثم قال في (الموضع الثاني):
حدثنا علي بن عبد العزيز، نا ابن الأصبهاني، نا شريك، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق، أن أبا هريرة لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما. فذكر نحوه.
ومنهم الحافظ الشهير أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الشافعي المتوفى سنة 463 في (تاريخ بغداد) (ج 9 ص 95 ط القاهرة) قال:
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر السلماسي، وأبو نصر محمد بن علي بن أحمد الرزاز، قالا: أخبرنا محمد بن ثواب الحصري البصري ببغداد، حدثنا أزهر بن سعد.
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك).
ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ص 100 ط الغري) قال:
وبهذا الأسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن يعقوب، حدثنا الخضر بن أبان، حدثنا أزهر السمان، عن ابن عون، عن أبي محمد عمير بن إسحاق. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك).
ومنهم العلامة الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 126 ط مكتبة القدسي بمصر).