روى الحديث عن ثعلب في أماليه عن أبي خباب خباب بعين ما تقدم عن (نور القبس).
ومنهم العلامة المذكور في (الخصائص الكبري) (ج 2 ص 126 ط حيدر آباد) قال:
وأخرج أبو نعيم عن حبيب بن أبي ثابت قال: سمعت الجن تنوح على الحسين وهي تقول. فذكر البيتين.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (مخطوط) قال:
أخرج ابن الأخضر عن أبي خباب الكلبي قال لقيت رجلا من طي فقلت له بلغني أنكم تسمعون من نوح الجن على الحسين رضي الله عنه فقال نعم ما تشاء أن تلقى أحد منا إلا أخبرك بذلك قلت أنا أحب أن تخبرني بما سمعت من ذلك قال أما الذي سمعت فإني سمعتهم يقولون. فذكر البيتين.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 351 ط اسلامبول) قال: في مقتل أبي مخنف فلما وصلوا إلى بلد تكريت (أي جماعة ألزمهم ابن زياد لأسارى أهل البيت) نشرت الأعلام وخرج الناس بالفرح والسرور فقالت النصارى للجيش إنا براء مما تصنعون أيها الظالمون فإنكم قتلتم ابن بنت نبيكم وجعلتم أهل بيته أسارى فلما رحلوا من تكريت وأتوا على وادي النخلة فسمعوا بكاء الجن وهن يلطمن خدودهن ويقلن شعرا مسح النبي جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش * جده خير الجدود