ومنهم العلامة الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 279 ط الغري) قال:
وأخبرنا القاضي أبو نصر ابن الشيرازي، أخبرنا علي بن الحسن الشافعي، أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبو طاهر أحمد بن الحسن، أخبرنا أبو علي بن شاذان أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم، حدثني أبو العباس أحمد بن يحيى، حدثني عمر بن شبه، حدثني عبيد بن حناد قال: أخبرني عطاء بن مسلم قال: قال السدي.
فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (تهذيب التهذيب).
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 292 ط الغري).
روى الحديث عن السدي بعين ما تقدم عن (كفاية الطالب) وفي آخره: فلما كان آخر الليل إذا بصياح قلنا ما الخير؟ قالوا: قام الرجل يصلح المصباح فاحترقت إصبعه ثم دب الحريق في جسده فاحترق. قال السدي فأنا والله رأيته كأنه حممة.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 197 مخطوط):
روى الحديث عن السدي بعين ما تقدم عن (كفاية الطالب).
ومنهم العلامة جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 221 ط القضاء) قال:
ونقل أبو الشيخ في كتابه بسنده إلى يعقوب بن سليمان قال: كنت في ضيعتي فصلينا العتمة ثم جلسنا جماعة فذكروا الحسين بن علي (رض)، فقال رجل: ما من أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه قبل أن يموت بلاء، ومعنا شيخ كبير، فقال: أنا ممن شهده وما أصابني أمر أكرهه إلى ساعتي هذه، قال: فطفئ السراج، فقام ليصلحه فثارت النار فأخذته، فجعل ينادي: النار النار وذهب فألقى نفسه في الفرات ليغتمس فيه فأخذته النار حتى مات. وفي رواية: فلم يزل حتى مات.