ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 183 مخطوط).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (مقتل الحسين) لكن في آخره يقول: من وجد لقمة ملقاة فمسح أو غسل ثم أكلها أعتقه الله من النار ولم أكن أستعبد رجلا أعتقه الله من النار.
عفوه وكرمه ومما روي في ذلك ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ نور الدين علي بن الصباغ المالكي المتوفى 855 في (الفصول المهمة) (ص 159 ط الغري) قال:
وجنى بعض أقاربه جناية توجب التأدب فأمر بتأديبه فقال: يا مولاي قال الله تعالى: (الكاظمين الغيظ) قال عليه السلام: خلوا عنه، فقد كظمت غيظي، فقال: (والعافين عن الناس) قال عليه السلام: قد عفوت عنك، فقال: (والله يحب المحسنين) قال: أنت حر لوجه الله تعالى، وأجازه بجائزة سنية.