وقال عبد الله بن شداد: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس إذا جاءه الحسين فركب عنقه وهو ساجد فأطال السجود بالناس حتى ظنوا أنه قد حدث أمر، فلما قضى صلاته قالوا: قد أطلت السجود يا رسول الله حتى ظننا أنه قد حدث أمر فقال: إن ابني قد ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته.
ومنهم العلامة الزبيدي في (الإتحاف) (ج 6 ص 320 ط القاهرة).
روى الحديث عن عبد الله بن شداد بعين ما تقدم عن (مكاشفة القلوب) ثم قال:
قال العراقي: رواه النسائي من حديث عبد الله بن شداد، عن أبيه وقال فيه:
الحسن أو الحسين على الشك. ورواه الحاكم وصححه.
السادس ما رواه القوم:
منهم علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري المتوفى سنة 711 في كتابه (لسان العرب) (ج 2 ص 45 طبع دار الصادر بمصر) قال:
وأخرجه الهروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يحمل الحسين على عاتقه ويسلت خشمه.
السابع ما رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 658 في (مقتل الحسين) (ص 154 ط الغري) قال: