وذكر أسد، عن حاتم بن إسماعيل، عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه قال:
سمعت أبا هريرة يقول: أبصرت عيناي هاتان، وسمعت أذناي رسول الله صلى الله عليه وآله وهو آخذ بكفي حسين وقدماه على قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول: (ترق عين بقة).
قال: فرقي الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وآله:
افتح فاك، ثم قبله ثم قال: (اللهم أحبه، فإني أحبه).
ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 22 مخطوط).
روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية) لكنه قال:
وهو يقول: (حزقه حزقه ترق عن بقة).
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 180 مخطوط).
روى الحديث عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية) لكنه ذكر كلمة ترق مرة واحدة، وذكر بدل قوله اللهم أحبه - الخ: (اللهم إني أحبه فأحب من يحبه).
ومنهم الفاضلة الكاتبة الأديبة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ في (موسوعة آل النبي) (ص 599 ط بيروت).
روت الحديث نقلا بالمعنى.