كان رسول الله صلى الله عليه وآله يدخل فاه في فيه ويقول: اللهم إني أحبه فأحبه رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 178 ط حيدر آباد الدكن) قال:
حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض، ثنا مالك بن سعير بن الخمس، ثنا هشام بن سعد ثنا نعيم بن عبد الله المجمر عن أبي هريرة (رض) قال: ما رأيت الحسين بن علي إلا فاضت عيني دموعا وذلك إن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج يوما فوجدني في المسجد فأخذ بيدي واتكأ علي فانطلقت معه حتى جاء سوق بني قينقاع (قيقاع) قال: وما كلمني فطاف ونظر ثم رجع ورجعت معه فجلس في المسجد واحتبى وقال لي: أدع لي لكاع (لكع خ - مقتل الحسين) فأتى حسين يشتد حتى وقع في حجره، ثم أدخل يده في لحية رسول الله صلى الله عليه وآله، يفتح فم الحسين فيدخل فاه في فيه ويقول: (اللهم إني أحبه فأحبه) هذا حديث صحيح الاسناد.
ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ص 149 ط الغري) قال:
أنبأني الإمام فخر الأئمة أبو الفضل الحفربندي، أخبرنا الإمام الحسين ابن أحمد، أخبرنا أبو القاسم بن أحمد، وإسماعيل بن أبي نصر، وأحمد بن الحسين قالوا:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد، حدثنا الحسن بن علي بن شبيب