إذ كانت بطاعة الله والرسول وأولي الأمر مقرونة (فإن تنازعتم في شي فردوه إلى الله والرسول - ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم - وأحذركم الاصغاء لهتاف الشيطان إنه لكم عدو مبين، فتكونون كأوليائه الذين قال لهم: لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص عل عقبيه وقال إني برئ منكم إني أرى ما لا ترون فتلفون للرماح أزرا وللسيوف جزرا وللعمد خطأ وللسهام غرضا ثم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا.
(٢٠٧)