وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار حتى أتى جناب فاطمة فقال: أثم لكع أثم لكع يعني حسنا، فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه).
ومنهم العلامة رضي الدين حسن بن محمد الصغاني في (مشارق الأنوار) (ط مصر).
روى الحديث من طريق الشيخين عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (صحيح مسلم).
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) (ص 203 ط الغري).
روى الحديث من طريق أحمد قال: حدثنا زكريا بن يحيى عن عبيد بن عمرو عن عبد الله بن عقيل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بمعنى ما تقدم ثانيا، عن (صحيح مسلم) إلا أنه ذكر بدل قوله صلى الله عليه وآله اعتنق كل منهما صاحبه: عانقه وقبله ساعة.
ورواه من طريق الشيخين، وفيه: فالتزمه النبي صلى الله عليه وسلم بيده وقال: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه).
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 122 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى من طريق أبي بكر الإسماعيلي في (معجمه) مستوعبا عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن (المستدرك) وفي آخره: (اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من أحبه).
(وفي ص 122 الطبع المذكور).
روى الحديث من طريق السلفي عن أبي هريرة بعين ما تقدم نقله عنه في (الصواعق) لكنه زاد بعد قوله: حتى وقع في حجره: ثم جعل يقول بيده هكذا في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم.